فصل: اللُّمْعَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.اللُّمْعَة:

- بضم اللام وسكون الميم-: البقعة من الكلأ والقطعة من النبت تؤخذ في اليبس.
واللمعة: الموضع الذي لا يصيبه ماء الغسل أو الوضوء من البدن على التشبيه ما ذكر.
[التوقيف ص 626].

.اللَّمَم:

- بفتحتين-: مقاربة المعصية، وقيل: هي الصغائر أو هي فعل الرجل الصغيرة، ثمَّ لا يعاودها، ويقال: (ألم بالذنب فعله، وألم بالشيء): قريب منه، ويعبر به عن الصغيرة، ومنه قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [سورة النجم: الآية 32].
وقال بعضهم: اللمم: هو ما دون الزنا الموجب للحد من القبلة والنظرة.
والأرجح: أن اللمم هو صغائر الذنوب.
[الموسوعة الفقهية 27/ 18].

.اللهْو:

صرف الهمّ بما لا يحسن أن يصرف به، وقيل: الاستمتاع بلذات الدنيا، واللعب: هو العبث، وقيل: اللهو: الميل عن الجد إلى الهزل، واللعب: ترك ما ينفع إلى أو بما لا ينفع، وقيل: اللهو: الإعراض عن الحق، واللعب: الإقبال على الباطل، لها يلهو لهوا: يتسلى وشغل نفسه بما فيه لذتها وسرورها أو تسلى بما لا يعتبره، قال الله تعالى: {قُلْ ما عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ} [سورة الجمعة: الآية 11]. اللهو هنا: الغناء، والطبل، والزمر الذي كان يصاحب عودة التجارة وقت الصلاة.
ولهو الحديث: ما لا خير فيه من أساطير وحكايات تروى للتسلية لا للعبرة ولا للعظة. وقوله تعالى: {لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا} [سورة الأنبياء: الآية 17]. المراد به كل عمل غير حق يتسلى به وليس له حكمة، والله منزه عن ذلك.
ولهي عن الشيء: يلهي- من باب فرح- أغفل عنه وانصرف عنه فهو: لولاه، وهي لاهية، قال الله تعالى: {لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [سورة الأنبياء: الآية 3]: أي غافلة منصرفة عن الحق وعن أداء واجباته.
وألهاه عن الشيء: شغله وصرفه عنه كقوله تعالى: {أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ} [سورة التكاثر: الآية 1]: أي جعلكم غافلين، وتلهى عن الشيء: تشاغل وانصرف عنه بقصد كقوله تعالى: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّى} [سورة عبس: الآية 10] أصله تتلهى وتتشاغل عنه بغيره.
[والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 205، الموسوعة الفقهية 23/ 9، والكليات ص 779].

.اللَّهُم:

قال الأزهري: فيه مذهبان للنحويين: قال الفراء: بالله أمنا بخير، فكثر استعمالها، فقيل: (اللهم)، وتركت الميم مفتوحة.
وقال الخليل (يعني سيبويه وسائر البصريين): معناه: بالله، والميم الممدودة عوض عن ياء النداء، والميم مفتوحة لسكونها وسكون الميم قبلها.
ولا يقال: (يا اللهم) لئلا يجمع البدل والمبدل، وقد سمع في الشعر.
[تحرير التنبيه ص 160، والمطلع ص 530].

.اللواط:

لغة: إتيان الذكور في الدبر، وهو عمل قوم نبي الله لوط عليه السلام يقال: (لاط الرجل لواطا، ولاوط): أي عمل عمل قوم لوط.
واصطلاحا: إدخال الحشفة في دبر ذكر، وقيل: إيلاج الحشفة أو قدرها في دبر ذكر ولو عبده أو أنثى غير زوجته وأمته، وحكمه حكم الزنا عند الجمهور.
ومنه اللوطي: منسوب إلى لوط النّبيّ عليه السلام، والمراد به من يعمل بعمل قومه الذين أرسل إليهم.
[المفردات ص 456، والإقناع 3/ 197، والمطلع ص 360، 371، والموسوعة الفقهية 24/ 19].

.اللوبيا:

قال الجواليقي في (المعرب): قال ابن الأعرابي: اللوبيا: مذكر يمد ويقصر، يقال: هو اللوبياء، واللوبيا، واللوبياج.
قال في (المعجم الوسيط): وهي بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية (الفراشية) قرونها خضراء، وبذورها تؤكل وتطبخ.
[المعجم الوسيط (اللوبيا) 2/ 877، وتحرير التنبيه ص 125].

.اللوث:

- بالفتح-: القوة، قال الأعشى:
بذات لوث عفرنات إذا عثرت ** فالتعس أدنى لها من أن يقال لسعا

ومنه سمي الأسد لوثا.
واللوث: الشر، وهو: شبه الدلالة على حدث من الأحداث ولا يكون بينة تامة. أما اللوث- بالضم-: فهو الاسترخاء.
واللوثة: مس جنون.
واللوث: البينة الضعيفة غير الكاملة، ومنه قولهم: (ولثتنا السماء ولثا): أي أمطرتنا مطرا خفيفا. كذا قال ابن باطيش.
واللوث: الإحاطة، يقال: (لاث به الناس) معناه: أحاطوا به واجتمعوا عليه.
قال الخطابي: وكل شيء اجتمع والتبس بعضه ببعض، فهو: لائث، قال الراجز:
لاث به الأشاء والعبرى

وعرف ابن الحاجب اللوث الموجب للقسامة في الدم بأنه:
- ما دل على قتل القاتل بأمرين ما لم يكن بإقرار أو كمال بينة فيه أو في نفيه.
- وقال ابن عرفة: سمع القرينان: هو الأمر الذي ليس بالقوى.
سمع القرينان: هي الإمام أشهب والإمام ابن نافع من المالكية.
[المعجم الوسيط (لوث) 2/ 877، 878، وغريب الحديث للخطابي 1/ 226، والنظم المستعذب 2/ 360، وشرح حدود ابن عرفة 2/ 629، والمغني لابن باطيش 1/ 691].

.اللُّور:

- بضم اللام- وهو: أن يجعل في الحليب الإنفحة فينعقد فيؤكل قبل أن يشتد يؤتدم (به) ويؤكل بالثمر.
ويعتمد منه الحليب الذي يكون بعد اللبأ.
[النظم المستعذب 2/ 203].

.لوط:

اسم علم واشتقاقه من لاط الشيء بقلبي يلوط لوطا وليطا، ويقال: (لاط الرّجل حوضه): إذا ملطه بالطين، وقصّصه من الجصّ، وجبره من الجبار، وهو الصّاروج، وإنما يفعل ذلك لئلا يسيب الماء من خصائص الحجارة. لوط: المستلاط: اللقيط المستلحق النسب أخذ من اللوط وهو اللصوق، يقال: (قد لاط بالشيء): إذا لصق به.
قال عبد الرحمن بن عبد الله عن عتبة بن مسعود:
شققت القلب ثمَّ ذررت فيه ** هواك فلاط فالتأم الفطور

أي لصق به ورسخ فيه، ومن هذا قولك: (إما يلقاط هذا بصغرى): أي لا يلصق هذا بقلبي، ومثله لا يليق هذا بصغرى.
لوط: قوله: (بلطى) أراه جمع: ليطة، وهي القطعة تقشرها من وجه الأرض، وقوله: (هي أحبّ إلىّ منك) معناه: أنها أقرب إلىّ وألوط بالقلب منك، ثمَّ قال: (اللهم والولد ألوط): أي ألصق بالقلب.
- اللّيط: القشر اللازق بالشجر والقصب ونحوهما.
[المفردات ص 456، وغريب الحديث للبستي 1/ 282، 293، 2/ 513، 3/ 33، 158].

.اللّوك:

من قوله: (يلوك)، قال في (القاموس). اللوك أهون المضغ، وقيل: مضغ صلب.
[القاموس المحيط (لوك)، ونيل الأوطار 5/ 322].

.اللّيغ:

الليغ بالياء.
قال أبو عمرو: هو الذي لا يبين الكلام.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 70].

.ليلة التمام:

أي ليلة تمام البدر.
[نيل الأوطار 2/ 323].

.ليلة القدر:

أفضل ليالي السنة وأشرفها خصّها الله تعالى بهذه الأمّة المرحومة وهي باقية إلى يوم القيامة خلافا للروافض، وهي ليلة في تمام السنة يختص فيها السالك بتجل خاص يعرف به قدرته ورتبته بالنسبة إلى محبوبه وهو ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع، وفي تعينها اختلاف كالصلاة الأولى، وقد أخفاها الله عن عيون الأجانب، والإشكال في قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [سورة القدر: الآية 3]. في المشكل سميت بذلك لعظم قدرها: أي ذات القدر العظيم لنزول القرآن فيها ولوصفها بأنها خير من ألف شهر أو لتنزل الملائكة فيها أو لنزول البركة والمغفرة والرحمة فيها أو لما يحصل لمن أحياها بالعبادة من القدر العظيم، وقيل: القدر هنا التضييق كقوله تعالى: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [سورة الطلاق: الآية 7]، وقوله تعالى: {فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} [سورة الفجر: الآية 16]، ومعنى التضيق: إخفاؤها عن العلم بتعينها أو لضيق الأرض فيها عن الملائكة، وقيل: القدر هنا بمعنى: القدر- بفتح الدال- المؤاخي للقضاء أو يقدر فيها أحكام السنة لقوله تعالى: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [سورة الدخان: الآية 4]، وبه صدر النووي ونسبه للعلماء، ورواه عبد الرازق وغيره بأسانيد صحيحة عن مجاهد، وعكرمة، وقتادة وغيرهم من المفسرين.
وقال التوربشتى: إنما جاء القدر بسكون الدال وإن كان الشائع في القدر مواخى القضاء فتحها ليعلم أنه لم يرد به ذلك، وإنما أريد تفصيل ما جرى به القضاء وإظهاره وتحديده في تلك السنة ليحصل ما يلقى إليهم فيها مقدار بمقدار.
وقال غيره: القدر بسكون الدال، ويجوز فتحها، مصدر: (قدر الله الشيء قدرا وقدرا كالنّهر والنّهر).
[دستور العلماء 3/ 182، وشرح الزرقاني على الموطأ 2/ 213].

.حرف الميم:

.الماء الآجن:

هو الذي يتغير في المكان من غير مخالطة شيء يغيره، وهو باق على إطلاقه ويصح الوضوء به.
وفي (المغرب): ما تغير طعمه ولونه غير أنه مشروب، وقيل: ما تغيرت رائحته من القدم، وقيل: ما غشيه الطحلب والورق، وقد سبق الكلام عليه في مادة (آجن) وفرّقت هناك بينه وبين (الآسن) فليرجع إليه.
[المعجم الوسيط (آجن) 1/ 7، والمصباح المنير (آجن) ص 3، والمغني لابن قدامة مسألة (3) 1/ 42، تجارية، والمغرب ص 21، والموسوعة الفقهية 1/ 94].

.الماء الدائم:

هو الساكن، قال في (الفتح): يقال: (دوّم الطائر تدويما):
إذا صف جناحيه في الهواء فلم يحركهما، وفي الحديث: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم». [أحمد 2/ 259]: أي الساكن.
[المصباح المنير (دوم) ص 204، ونيل الأوطار 1/ 22].

.الماء الطهور:

قال ابن عرفة: الماء الطهور: ما بقي بصفة أصل خلقة غير مخرج من نبات ولا حيوان ولا مخالط بغيره، وهو طاهر مطهر، قال ابن الأثير: وما لم يكن مطهرا فليس بطهور.
[المصباح المنير (طهر) ص 379، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 89].

.المائع:

السائل، يقال: (ماء الماء والدم ونحوه يميع ميعا): أي جرى على وجه الأرض جريا منبسطا في هيئته.
[لسان العرب (ميع) 7/ 344 (صادر)].

.ماء المد:

المد: هو واحد الممدود، والمقصود به: ماء السيل.
[الكفاية 1/ 63، واللباب شرح الكتاب 1/ 19].